شكّلت الولايات المتحدة الأميركية فريقاً خاصاً للتجسس وجمع المعلومات عن قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، لتقديمها إلى تل ابيب.
وكشفت وسائل إعلام أميركية عن أنّه بأمر من مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، قامت وكالة الاستخبارات المركزية “سي أي آيه” بالتعاون مع وزارة الدفاع “البنتاغون” بتشكيل الفريق الذي يبدو حتى اليوم أنّه فشل في مهامه، لا سيّما وأن كيان الاحتلال الإسرائيلي لم يتمكّن من استهداف قياديِّي المقاومة في غزة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إنّ “مهمة الفريق الاستخباراتي تتضمَّن جمع معلومات عن مكان الأسرى الإسرائيليين في غزة”.
كما زاد الفريق الاستخباراتي الأميركي من جهوده لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي “حماس”، خصوصاً أنّ واشنطن تتوهّم بأنّ رئيس الحركة في غزة، يحيى السنوار، يختبئ في أعمق أجزاء شبكة الأنفاق التابعة للحركة.
ليس العمل التجسسي إلّا تكملة لجهود لواشنطن الدبلوماسية والعسكرية في دعم الكيان الإسرائيلي، ما يجعلها شريكة أساسية في سفك الدم الفلسطيني.