تضامناً مع غزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي، لبَّت شعوب العالم من مدن وعواصم أوروبية وآسيوية نداء “اليوم العالمي من أجل غزة”، فخرجت مظاهرات حاشدة تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ومحاسبة كيان الاحتلال على ارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية.
شهدت الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا الدنمارك، السويد، أستراليا، وإيطاليا، مظاهرات واسعة، كما شهدت إيران، أفغانستان إندونيسيا، ماليزيا، والبحرين، وبلدان آسيوية أخرى مظاهرات تطالب بوقف العدوانَيْن، الإسرائيلي على غزة والأميركي على اليمن.
أما السعودية فلم ينجح شعببها من المشاركة في مظاهرة “اليوم العالمي من أجل غزة”، إذ تعتقل السلطات كل من يتضامن مع فلسطين حتى ولو بمنشور على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذا ما وثَّقه التقرير العالمي لعام 2024 الصادر مؤخراً عن منظمة “هيومن رايتس ووتش الخميس”.
وقال التقرير إنّ “السعودية لجأت إلى الحكم على أشخاص بالسجن لعقود أو بالإعدام بسبب نشاطهم على وسائل التواصل ، بالإضافة إلى إخضاعهم لمحاكمات جائرة وممارسات احتجاز تعسُّفية”.