نبأ – أدانت حركة “حماس” ادعاءات المستوطِنة شارون آلوني، التي كانت أسيرة في قطاع غزة وأُطلق سراحها أثناء وقف إطلاق النار المؤقت، بأنّها وعدداً آخر من الأسرى كانوا محتجزين في غرف في “مستشفى ناصر الحكومي” في مدينة خانيونس.
واعتبرت “حماس”، في بيان اليوم الخميس 18 كانون ثاني/يناير 2024، أنّ ادّعاءات آلوني لشبكة “سي أن أن” الأميركية “تَساوُقٌ مع أكاذيب الاحتلال المجرم وتحريضه القديم الجديد على المستشفيات لتبرير تدميره لها، كما فعل في مستشفى الشفاء ومستشفيات شمال قطاع غزة”.
ودعت الحركة الشبكة الأميركية إلى “عدم الترويج لتلك الأكاذيب” وأنْ “تتحرّى الدقة والموضوعية في نقل الأخبار، لا سيّما التي تتنافى مع تقارير وشهادات لمؤسسات دولية وحقوقية نفت بشكل قاطع جميع مزاعم الاحتلال الصهيوني بحق المستشفيات والقطاع الطبي المفتوح أمام الجميع”.