وسط تصعيد وتوتر في البحر الأحمر وباب المندب، تستكشف الولايات المتحدة وبريطانيا طرقاً لتكثيف عدوانهما على اليمن على شكل عمليات عسكرية استباقية لا تُودي إلى حرب أوسع.
وتقول وكالة “بلومبيرغ” الأميركية إنّ “التفكير في الهجمات الجديدة هو نتيجة الاعتراف بأنّ الهجمات في الأيام الماضية لم تستطِع ردع اليمن عن استهداف السفن التجارية المُتوجّهة إلى موانئ إسرائيل حتى الآن، بالإضافة إلى حاجة البلدَين لاتّخاذ إجراء دفاعي”.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قد أعلن عن أنّ “الولايات المتحدة استهدفت في هجومها الأخير ثلاثة صواريخ كروز مضادة للسفن كانت جاهزة للانطلاق”، وأضاف كيربي أنّ “على اليمنيين وقف الهجمات في البحر الأحمر، وإلّا سيكون لواشنطن خيارات أخرى”.
جدير ذكره أنّ قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي أعلن مراراً عن أنّ “عمليات القوات البحرية اليمنية ستشمل السفن الأميركية والبريطانية”، لافتاً الانتباه إلى أنّ “العدوان لن يؤثّر على قدرات القوات المسلحة”، مشدِّداً على أنّ “الترويج لذلك هو مجرد وهم ودعاية إعلامية”.