نبأ – لا تكفي الفعاليات المبهرة والأموال الخيالية لصناعة رياضة محترفة وجذب رياضيين عالميين، فالرياضة ليست الميدان المناسب لغسيل السمعة.
هذا ما لم تلتفت له السعودية عند لجوئها إلى صفقات شراء الأندية واللاعبين لتبييض سجلها الحافل بانتهاكات حقوق الإنسان. إيمريك لابورت، اللاعب الذي انضم إلى فريق “النصر” قادمًا من مانشستر سيتي عبّر عن استيائه من تجربته، متحدثًا عن عدم وفاء الدوري السعودي للمحترفين بالوعود التي قطعها للاعبين، منها ما هو متعلق بجدول المباريات والرواتب وأيام الإجازات وغيرها.
ونقل عنه موقع “سي بي أس سبورت”، في تقرير بتاريخ 20 يناير، قوله، إن الحياة اليومية في الرياض معقدة، وإن العديد من اللاعبين غير راضين، ويحاولون التفاوض لتحسين الأمر، معربًا عن رغبته بالخروج من “النصر”.
ورغم ذلك، تتجاهل المملكة الواقع وتواصل استثماراتها، وصفقات شراء محترفين، أبرزها محاولاتها إبرام صفقة للحصول على اللاعب محمد صلاح، حيث كشف موقع “كوت أوف سايد”، عن توجه سعودي لإنفاق حوالي 2 مليار جنيه إسترليني في الدوري السعودي هذا الصيف، وكلها من أموال الصندوق العام الاستثماري الذي يواجه محافظه ياسر الرميان رئيس نيوكاسل يونايتد، وليف جولف، دعوات واتهامات حول تورطه في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.