نبأ – إلى قطاع التعدين، تحاول السعودية توجيه استثماراتها، بعد أن فشلت حتى اليوم في تحويل اقتصادها بعيدًا عن النفط بحسب وعود محمد بن سلمان المتكررة.
برنامج تحفيزي لجذب المستثمرين للتنقيب عن المعادن، وعقود وصفقات بعشرات مليارات الدولار، لتعزيز قطاع التعدين، الذي روجت له السعودية في مؤتمر دافوس للاقتصاد العالمي.
وفي هذا الإطار، ذكرت مجلة “ذا أوستراليا فايننشال ريفيو”، الأحد 21 يناير، أن الرياض تسعى إلى مغازلة عمال المناجم الأستراليين وشركات خدمات التعدين في إطار محاولتها إطلاق صناعة تبلغ قيمتها 100 مليار دولار سنويًا من الصفر تقريبًا.
وفي حوار خاص مع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن الخريف، قال للمجلة، إن “التعدين كان قطاعًا قررنا منذ فترة طويلة الاحتفاظ به لوقت لاحق”.
وتجري المناقشات حاليًا مع شركات أسترالية لوضع استراتيجيات للبدء بعملية التنقيب.