جيزان: السعودية تخطط لنفي 27 ألف مواطن لأسباب سياسية

يواجه 27 ألف مواطن في منطقة جيزان مصيراً مجهولاً بعد خطوات اتخذها النظام السعودي لنفيهم من البلاد تحت مزاعم أنّهم ليسوا مواطنين.

وبدأت القصة في عام 2015 عندما طلب النظام السعودي من شيوخ قبائل جيزان كشفاً بأسماء المواطنين الذين لهم ارتباطات عائلية مع القبائل اليمنية، أو أؤلئك الذين لم يحصلوا على وثائق ثبوتية بسبب غياب المؤسسات الحكومية الرسمية والتنموية عن هذه المنطقة.

وظنّ شيوخ القبائل أنّ الحكومة سوف تنهي معاناتهم وتستخرج أوراقهم الثبوتية، إلّا أنّ إمارة جيزان وفي سياق موجة تغيير التركيبة السكانية في المنطقة، أطلقت ما سمّته “مشروع حصر قبائل جيزان” الذي بموجبه سيتم نفي 27 ألف مواطن ممن وُلِدوا ونشأوا في هذه المنطقة أباً عن جد منذ مئات السنين.

ويؤكد “مركز أحرار الإعلامي” أنّ “آلاف المواطنين في جيزان يواجهون اليوم تهمة تزوير الوثائق بأنّهم يمنيين، وتريد الحكومة تهجيرهم إلى اليمن، حيث بدأت فعلياً باعتقالهم وإدخالهم السجن تمهيداً لتهجيرهم قسرياً”.