“السعودية تدعم إسرائيل”. هذا ما كشفت عنه مجموعة الشحن الألمانية “هاباغ لويد” التي أعلنت عن أنّها ستواصل توجيه سفنها نحو “رأس الرجاء الصالح” حتى إشعار آخر بسبب ما سمّتها “العمليات اليمنية في البحر الأحمر”.
وأوضحت المجموعة، في بيان، أنّها ستوفّر خطوط نقل برية من موانئ “جبل علي” الإماراتي و”الدمام” و”الجبيل” السعوديَّيْن، لخدمتها التي تنطلق من جدة.
وفي موازاة ذلك، قالت وزيرة المواصلات لدى الاحتلال، ميري ريغيف، إنّ “العمل جارٍ على إنشاء محور لنقل البضائع من الهند عبر الإمارات ومنها إلى إسرائيل للالتفاف على هجمات البحر الأحمر”.
بدورها، أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إلى قيام شركات شحن إسرائيلية بتفريغ حمولاتِها في موانئ الإمارات والبحرين، ثم نقلها براً عبر شاحنات البضائع التي تمر في الأراضي السعوديّة والأردنية إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي للتحايل على الحصار، في مساندة واضحة للسعودية بدعم كيان الاحتلال.