انخفض سهم شركة Lucid Motors المتخصِّصة في صناعة السيارات الكهربائية إلى أكثر مِن 25% هذا العام، بعد أنّ استثمرت الرياض عبر صندوقها السيادي، أغسطس الماضي، ما لا يقلّ عن 10 مليارات دولار في أسهم الشركة.
وفي مقال نشرَته “رويترز” الأربعاء 24 مِن يناير، حذّرت مِن صعوبات أمام الشركة في إنتاج المركبات، لأسباب عديدة منها.. تهالُك البنية التحتية، انعدام الكفاءات ، ونقص الموادّ الخام. إلى جانب فشَل محاولات السعودية في جَذب مُصَنّعي السيارات نتيجة عدم وجود سلسلة توريد لمكوّناتها، ارتفاع تكاليف العمالة، وصغَر السُوق المحلية، وهي أيضا مشاكل واجهَتها شركة “تويوتا” اليابانية عام 2019.
في حين كانت السعودية قد أعلنت أنها ستكون قادرة على تجميع 5000 مركبة سنويًا وإنتاج ما يقدَّر بـ 155,000. فقد بلغَت حصيلة التجميع مع حلول ديسمبر 2023 أقلّ مِن 800 مركبة فقط، ما يُؤكّد فشَلها وبُعدها عن المنافسة مع مراكز القوى الصناعية العالمية.