السعودية: تحت الضغط شركات تنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض

بالرغم من مخاوف بعض الشركات الأجنبية بشأن الأطر المتبعة في المملكة، ومنها نظام الضرائب وغيرها من القوانين التي لن تستطيع أن توفرها كأبوظبي، رضخ بعضها نتيجة الضغوط السعودية.

الشركة العالمية المتخصصة في مجالات السحابة الهجينة والذكاء الاصطناعي والخدمات الاستشارية IBM، رفعت الراية البيضاء الأحد الحادي والعشرين من يناير الجاري باعلانها افتتاح مقرها الإقليمي في الرياض.

هذا التحول أو النقل لم يأت من فراغ، ففي الأول من يناير 2024 انتهت المهلة التي منحت للشركات لنقل مقراتها الإقليمية إلى الرياض، ما دفع بشركات تكنولوجيا مالية بريطانية بالتوجه إلى السعودية ولقاء ممثلين عن البنك المركزي السعودي وصندوق الاستثمارات العامة خوفاً من التهديدات.

يذكر أنه في فبراير 2021، هددت السعودية بأنها ستتوقف، بحلول عام 2024، عن التعامل مع أي شركات دولية لا يقع مقرها الإقليمي داخل البلاد، التي تواجه صعوبات في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية التي تعدّ حجر أساس في “رؤية 2030” المزعومة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الصراع الاقتصادي بين الرياض وأبوظبي، والذي اشارت تقارير مختلفة مرارا لوجود توترٍ ملحوظٍ بين البلدين عنوانه الصراع على الزعامة.