نبأ – شحنات نفط متوجهة من السعودية باتجاه أوروبا ستتأخر لفترة من الزمن نتيجة التطورات في البحر الأحمر، حيث تضطر ناقلات الخام لتغيير مساراتها للابحار مسافات أطول حول أفريقيا.
بحسب وكالة بلومبيرغ، فإنّ بيانات التتبع أظهرت أن السفن التي حملت النفط الخام والمنتجات المكررة من مينائَي رأس تنورة والجبيل في السعودية غيرت مسارها، وأبحرت بعيدًا عن مضيق باب المندب.
ومن المرجح أن تتأخر سفينتان على الأقل، تحملان ما يقرب من 3 ملايين برميل من الخام والمنتجات المكررة بعد التحميل في الخليج العربي هذا الشهر. ومن سوء حظ مستوردي النفط الخام، تزامن هذه الأحداث مع تقلّص الإنتاج النفطي في الولايات المتحدة، بنحو 10 ملايين برميل، خلال الأسبوع المنصرم، بفعل الطقس الشتوي.
وفي السياق، تترقب أسواق النفط العالمية استئناف منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” وحلفائها المعروفين باسم “أوبك+” اجتماعاتها لمتابعة السوق في الأسبوع الأول من فبراير المقبل، حيث توقع المحللون، التزام “أوبك+” بخفض إنتاج النفط.
وبذلك، ستخفض السعودية إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا حتى نهاية مارس 2024، ما سيضعفها، أمّا حصة روسيا التي ستعمل على زيادة خفض إمدادات النفط للأسواق العالمية من 300 ألف برميل إلى 500 ألف برميل يوميًا.