السعودية / متابعات – اطلقت مواطنة سعودية هذا الشهر نداء استغاثة (وهمي) لسفارات المملكة في مختلف القارات عبر الايميل بهدف قياس مدى سرعة التجاوب وكانت المفاجأة أن 11 سفارة لم ترد، كما أن ايميل السفارة السعودية بالنمسا غير صحيح، علما بأن كل ايميلات السفارات قامت بأخذها من موقع وزارة الخارجية السعودية -بحسب صحيفة مكة-.
وكانت الرسالة المرسلة لإيميلات السفارات تقول " «أنا مواطنة سعودية وأحتاج عاجلا رقم هاتف أو جوال للتواصل معكم، وشكرا».
وقد روعي إرسال الرسالة في يوم الاثنين الذي يأتي عقب كل راحات نهاية الأسبوع في مختلف الدول ووافق يوم 9 فبراير، على أن تصل إلى السفارة أو القنصلية في تمام التاسعة صباحا بتوقيت البلد الذي توجد به الممثلية حتى تصل مع بداية يوم العمل.
وبدأت المفاجآت تتوالى في ردود فعل السفارات تجاه الرسالة، فكانت سفارة السعودية في هولندا أول من تجاوب مع الرسالة وردت عليها في نفس اليوم بعد 15 دقيقة فقط من إرسالها، تلتها سفارة المملكة في سويسرا وجاءت استجابتها بعد 20 دقيقة من الرسالة، وفي المركز الثالث جاءت سفارة السعودية في إيرلندا والتي ردت على الرسالة عقب 25 دقيقة من إرسالها.
أما سفارة السعودية في النمسا فقد تبين أن البريد الالكتروني المسجل لها على موقع الوزارة ليس صحيحا.
وفي اليوم التالي جاءت الاستجابة من كل من سفارتي السعودية في أنقرة ولندن.
أما سفارة أستراليا فقد جاء ردها في يوم الأربعاء.
وجاء رد السفارة السعودية في نيوزلندا يوم الخميس ليكون آخر رد على الرسالة يصل في نفس الأسبوع وتتوقف الردود تماما حتى يوم 17 فبراير، إذ وصلت رسالتان من سفارة السعودية في ماليزيا والقنصلية السعودية في لوس أنجلوس.
في حين لم يصل رد من أي من السفارات والقنصليات الأخرى التي تمت مراسلتها حتى نشر التقرير، وهي سفارات المملكة في كندا وواشنطن وباريس وطوكيو ودبي وبكين والقاهرة وستوكهولم.
وكذلك لم نتلق ردا من القنصلية السعودية في كل من نيويورك وهيوستن.
ولم تكن هذه المرة الأولى، حيث سبق وأن قام طالب سعودي بتسجيل مكالماته الهاتفية مع السفارات بعد كثرة الشكاوي من عدم تجاوبهم، إلا أن طريقة المواطنة ورسم خارطة اتصالها الموثقة بالتاريخ والوقت لاقى صدى واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم تعقب الخارجية عليها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.