مستشار هادي نفى لـ”عكاظ” ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن تدهور صحة الرئيس المستقيل

اليمن / نبأ – نفى ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي صحة الأنباء التي تداولتها كثير من المواقف الإلكترونية عن تدهور الحالة الصحية هادي، موضحا أن “هادي يعاني مرضا في صمامات القلب يعيش في الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون” حسب قوله.

وأضاف مكاوي في حديث لصحيفة “عكاظ” السعودية أن “ما جرى تداوله عن صحة الرئيس لا يخرج عن سياق التكهنات والتي ساعد في انتشارها الأوضاع السياسية التي يعيشها اليمن حاليا”، مطالبا “بإنهاء احتجازه فورا”، حسب زعمه.

وفي سياق منفصل، قالت تقارير إعلامية خلال اليومين الماضيين إن السعودية استدعت الأسبوع الماضي قيادات قبلية وسياسية يمنية بعضها ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين إلى الرياض للتنسيق معها لمواجهة جماعة أنصار الله الذين تسلموا السلطة في البلاد الشهر الماضي.

هذا وقال مصدر يمني مطلع للصحيفة السعودية نفسها، أن “جماعة أنصار الله تخطط لإبعاد الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، إلى روسيا وعزله عن أنظار القوى والأحزاب السياسية التي تصر على ضرورة عودته للرئاسة”.

ولفت المصدر الى أن “الانقلاب الحوثي على السلطة الشرعية في اليمن (حسب تعبير الصحيفة)، مخطط له منذ فترة بهدف عودة الحكم الإمامي عبر الميليشيات الحوثية”، مضيفا أن “عملية إخراج الرئيس منصور هادي باتت وشيكة”، مشيرا إلى أن “هادي في وضع صحي يتطلب نقله إلى خارج البلاد”، معتبراً أن “ما جرى التواصل مع روسيا وتحديد المستشفيات التي سينقل إليها للعلاج”، حسبما تقول “عكاظ”.

ولفت المصدر الى أن “الميليشيات الحوثية لا تزال تحاصر هادي وتمنع تحركاته داخل العاصمة صنعاء، إلى جانب عدد من الوزراء ورئيس الحكومة الذي يرفض الحوثي خروجه من البلاد أو الذهاب إلى أي محافظة أخرى”، بحسب المصدر.

وفي سياق متصل، علمت الصحيفة من مصادر يمنية مطلعة، أن “السلطات الروسية استدعت الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد، على وجه السرعة لإقناعه بقبول عرض الحوثيين برئاسة المجلس الرئاسي المزمع تشكيله”.

ورأت المصادر، أن “تحركات روسية إيرانية في المنطقة تهدف إلى احتواء الموقف ودعم الحوثيين في حكم اليمن”.

إلى ذلك، أبلغت مصادر سياسية “عكاظ” أن “الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة بين القوى السياسية لا يزال مستمرا لكنه لم يصل إلى أي نتيجة”، وأفادت أن “قضية المجلس التأسيسي ما زالت محل دراسة”.