نبأ – جدّد القيادي في حركة حماس”، أسامة حمدان، التأكيد أنّ “مدخل الهدوء في المنطقة هو وقف العدوان وإنهاء الاحتلال”، مشيراً إلى أنّ “الاحتلال قابل بالمراوغة مبادرات وأفكاراً قدّمتها حماس بشأن التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار”، معتبراً أنّ وقف دول غربية عدّة تمويل “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) “انغماس في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني”.
وأضاف حمدان، في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الاثنين 29 كانون ثاني/يناير 2024، أنّ “المجازر الإسرائيلية تّمت بعد 48 ساعة على صدور قرار محكمة العدل الدولية، ما يؤكد إصرار العدو على المضي قُدماً في جريمته”.
واعتبر أن “قصف الاحتلال المتكرر لمراكز “أونروا” المحميّة بموجب القانون الدولي يدفع إلى التساؤل عن مواقف الدول الصامتة والمتفرجة”، مشيراً إلى أنّ “مسلسل الاستهداف الممنهج لـ “أونروا” من قِبَل العدو والدول الداعمة له يأتي إمعانا في التضييق على شعبنا”.
واستنكر “خطوة المنظمة فصل موظّفين بناء على رواية الاحتلال”، مشدّداً على أنّها “تحرف بوصلة الوكالة”، مبيناً في الوقت نفسه أنّ “مخازن “أونروا” تعرّضت للقصف بصورة مباشرة من أجل فرض التجويع على الشعب الفلسطيني ولم نسمع استنكاراً من مدير الوكالة”.
وأكد حمدان أنّ “إعلان 9 دول في مقدِّمتها الولايات المتحدة عن تعليق تمويلها لـ “أونروا” انغماس لهذه الدول في حرب الإبادة على شعبنا”.
وقال: “نثمّن جهاد إخواننا في اليمن ولبنان والعراق في نصرة غزة عبر استهداف المصالح الصهيونية والأميركية”، مؤكدأً أنّ “الإدارة الأميركية مسؤولة عن التصعيد الذي تشهده المنطقة”.
وجدّد التأكيد أنّ “عنوان ومدخل الهدوء في المنطقة هو وقف العدوان وإنهاء الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا”، قائلاً: “هناك جهود كثيرة تُبْذَل حالياً للوساطة وخاصة من الأشقاء في مصر وقطر”، مذكِّراً بأنّ “حماس قدّمت مبادرات وأفكاراً جديدة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكنها قُوبلت بالمراوغة من جانب الاحتلال”.
وجزم حمدان بأنّ “ما يصدر عن إعلام العدو حول صفقة مرتَقَبة هدفه ترضية لأهالي الأسرى (الإسرائيليين) لدى المقاومة”، موضحاً أنّ “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غير جاد في الوصول إلى أي تسوية”.