مر 100 يوم وأكثر وما زال الاحتلال الإسرائيلي يشدُّ الخناق على أهالي قطاع غزة، فلا مكان آمن ولا مأوى، الأمر الذي دفع بآلاف النازحين للجوء إلى مدينة رفح.
يقطن رفح حوالي مليون نازح فرّوا من القصف المدفعي والجوي المستمر لمناطق مختلفة من القطاع. افترشوا الرمل في خيم تقيهم من العدوان الهمجي.
ومن المعروف أنّ في هذه المدينة يوجد معبر حدودي مع مصر يزيد من معاناة الفلسطينيين بسبب تشدُّد قوات الاحتلال بالسماح لدخول المساعدات الإنسانية والحياتية والطبية إلى أهالي القطاع، ليصبح ما يدخل إلى غزة لا يسد حاجات مواطنيها.
ويعرقل مستوطنون اسرائيليون، بينهم عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، بشكل يومي دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من معابر مختلفة منها معبر “نتيسانا” ومعبر “كرم أبو سالم”، مطالبين بعدم دخول أي شاحنة حتى إعادة جميع الأسرى.