عمدت وزارة الرياضة السعودية إلى تحريك أجهزتها القمعية الوهابية في وجه نادي “الصفا” لكرة القدم في القطيف، والسبب ترديد جمهوره أهازيج للإمام علي عليه السلام.
ليس هذا السلوك الوهابي هو الأول برغم ادّعاءات ولي العهد محمد بن سلمان تقييد صلاحيات مؤسسة آل سعود الوهابية، وسعيه نحو ما ادّعى أنّه “انفتاح”.
فالوهابية مترسّخة في وزارة الداخلية التي تعتقل المواطنين على خلفيات دينية ولأسباب تتعلّق بالتعبير عن الرأي.
والوهابية ثابته في بنية ما يُسمّى “النظام القضائي السعودي” الذي يصدر أحكام سجن طويلة وإعدامات في تهم تتعلّق بحق التعبير عن الرأي بشكل سلمي.
و”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” المعروفة بسلوكها الوهابي فما زالت مطلقة اليدين في مناطق معينة وأحياء محددة.
أمّا أماكن عمل “هيئة الترفيه” فلا مكان لها رغم كل ما يحدث من إخلال بالأخلاق وتعارُض مع تعاليم الدين الإسلامي. فسبق لمغنية غربية شاركت في حفل في “موسم الرياض” أنْ استهزأت في اغنيتها بالأديان ولم تتعرّض لأي مساءلة رسمية سعودية.