شكّل تحسين مشروع “مدرسة قرية أبو معن الابتدائية” التابعة لـ “مركز أم الساهك” في القطيف بصيص أمل لأكثر من 200 طالب في المراحل الابتدائية والمتوسطة، إضافة إلى 90 طالباً في مناطق مجاورة.
لكنّ المشروع لم يُسْتَكْمل العمل به بسبب التعثُّر المالي، الأمر الذي انعكس سلباً على الطلاب الموجودون في مبنى مُستأجَر لا تتوافر فيه المساحة الاستيعابية، إضافة إلى انعدام المرافق التعليمية الاخرى من ملاعب ومختبرات وغيرها من مصادر التعلُّم.
يكبّد هذا التعثُّر أهالي القرية المزيد من المعاناة، فهم مجبرون على تسجيل أبنائهم في مدارس موجودة في أحياء أخرى، الأمر الذي يكبِّدهم تكاليف نقل إضافية.
وتستمر هذه المعاناة نتيجة عدم وجود أي خطط واضحة المعالم من الجهات المعنية كوزارة التعليم وإدارة التعليم الشرقية، فضلاً عن التعثُّر المالي الذي لا توجد له أسباب واضحة المعالم.
فهل باتت مرافق الترفيه السعودية أشد أهمية من المرافق التعليمية لرفعة وحضارة السعودية؟