المعتقلون الـ 9 المنسيون في السجون السعودية، نشطاء ومنظمات حقوقية، تداولوا على منصة أكس يوم الاربعاء 7 شباط/فبراير 2024، بأنّ السلطات نقلتهم، ضمن 15 معتقلاً إلى سجن الرياض على زنازين انفرادية لأسباب غامضة.
تثير هذه الخطوة القلق على مصيرهم، في ظل الممارسات القمعية التي أرساها ولي العهد محمد بن سلمان خلال سنوات حكمه الفعلية للبلاد، من إعدامات ممنهجة والتي تجاوزت غرض تغليظ الأحكام بحق معتقلي الرأي.
عميد المعتقلين عبد الكريم النمر في غياهب سجون آل سعود منذ 28 عاماً، في أعقاب تفجير “أبراج الخبر” في حزيران/يونيو 1996 الذي قُتِل فيه عدد من جنود الجيش الأميركي، ويشاركه عدد من المخفيّين قسراً زوراً وبهتاناً، وهم: علي المرهون، مصطفى القصّاب، مصطفى المعلم، صالح الرمضان، حسين آل مغيص، هاني الصايغ، عبد الله الجرّاش وفاضل العلوي.
قضى المعتقلون كل هذه السنوات في ظل ظروف وأوضاع نفسيّة وبدنيّة سيئة، وفي حالة انقطاع تام عن أي اتصال بالعالم الخارجي لنطاق السجن.
سياسة الترهيب المعتمدة رسمياً من السلطات ضد ذوي المعتقلين وتهديدِهم في حالِ إثارة قضية ذويهم يتوارثها آل سعود كما يتوارثون الحكم، لكن ابن سلمان تفوّق على الجميع.