بحث ولي عهد السعودية الامير سلمان بن عبدالعزيز مع وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند في جدة اليوم الثلاثاء التطورات في المنطقة.
وافاد مصدر رسمي ان الاجتماع الذي حضره عدد من المسؤولين السعوديين والبريطانيين بحث التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتطويره بالاضافة الى تطورات الاوضاع الاقليمية والدولية.
وقال مصدر دبلوماسي لفرانس برس ان هاموند وصل الى جدة المحطة الاولى في زيارة تستمر يومين، تقوده الى الامارات وقطر والكويت، تشكل "مناسبة لبحث الحاجة الى حل سياسي للازمة في العراق يشمل كل مكوناته".
واضاف ان اللقاءات مع "الحلفاء ستؤكد مجددا التزام المملكة المتحدة امن دول الخليج".
وقد اعرب هاموند قبل الزيارة عن قلق بلاده "الشديد حيال التطورات الاخيرة في العراق والمكاسب التي حققتها الدولة الاسلامية في العراق والشام".
وقد شن مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في التاسع من حزيران/يونيو هجوما واسع النطاق واحتلوا مناطق شاسعة من محافظات الشمال والشرق، مما اثار قلق المجموعة الدولية.
واضاف هاموند "وبالرغم من ان المملكة المتحدة لا تخطط للتدخل عسكريا لكننا نؤكد التزامنا التوصل الى حل سياسي طويل الامد".
وتابع "ما نزال ملتزمين امن الخليج ونريد طمانة الحلفاء. وسنبذل كل ما في وسعنا من اجل دولة عراقية ديموقراطية مستقرة والتخفيف من المعاناة الانسانية".
وختم قائلا ان "الرد على هذه الاحداث يجب ان تتولاه الحكومة العراقية".