قناة نبأ الفضائية نبأ
مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الخامس انطلق في الرياض الخميس 8 من فبراير 2024 اجتماع تشاوري بمشاركة وزراء خارجية قطر ومصر والأردن والإمارات والسعودية، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
المجتمعون أعادوا تكرار دعوات ليس إلا.
ولا ترقى والدم الفلسطيني الذي سال ويسيل في غزة والضفة الغربية.
إنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية .
كما عبروا عن دعمهم لوكالة الأونروا وحثوا كافة الداعمين لها على الاضطلاع بدورهم.
من دون أن يكون لذلك أي صدى تنفيذي يوقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
أما شرط حل الدولتين، على حدود عام 1967 ورغم ما يعني من اعتراف بالكيان الإسرائيلي وتثبيته في أراض فلسطينية فكان سيناريو مكرر للمجتمعين لاسيما السعودية التي تتحضر لإعلان التطبيع العلني مع كيان الاحتلال بعد انهاء مجازره في غزة وهي التي لم توقف مشاورات التطبيع منذ انطلاق العدوان.
فهل هذا الاجتماع يدخل في سياق تظهير السعودية بأنها لعبة الدور الأساس في وقف العدوان على القطاع ؟
خصوصا وأن الإسرائيلي لم يستطع أن يحقق ايا من اهدافه.
