اسم سلمى الشهاب معتقلة الرأي في السجون السعودية إلى الواجهة مجدداً مع اثارة منظمات حقوقية لقضيتها.
اضاءت منظمة القسط لحقوق الإنسان على قضية المعتقلة الشهاب، عبر تسليط الضوء على مقالة نشرتها منظمة فريدوم هاوس قبل ايام على موقعها تحت عنوان القضبان المرئية وغير المرئية، تحدثت فيها عن ما وصفته بالسجن السياسي والموت المدني وعواقب التآكل الديمقراطي.
وأضافت مقابل كل سجين سياسي خلف القضبان، يواجه العديد من معارضي الحكومة قيودا أكثر خبثا ترقى إلى “الموت المدني”.
ولأن ذلك ينطبق على نظام الحكم في السعودية، لفتت منظمة القسط إلى أن سلمى شهاب باتت ضمن حملة “الحرية لهم جميعاً”.
وذكرت فريدوم هاوس في تقريرها، أن القضاء المغيب والخاضع لسلطات الحكم يسهل السجن السياسي والموت المدني بناء على طلب الأنظمة الاستبدادية، ويستخدم المحاكم كأدوات قوية للقمع.