عبداللهيان خلال مؤتمره الصحافي في السفارة الإيرانية في بيروت، السبت 10 فبراير 2024 (نبأ)

عبداللهيان: المنطقة تسير نحو الاستقرار والحل السياسي بعكس إرادة نتنياهو

نبأ – اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أنّ “المنطقة تسير نحو الاستقرار والأمن والحل السياسي على عكس ما يريده (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو”.

وأوضح عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي عقده في بيروت اليوم السبت 10 شباط/فبراير 2024، أنّ “نتنياهو يسعى إلى أخذ البيت الأبيض رهينةً له”، قائلاً: “على البيت الأبيض أنْ يختار إما أنْ يبقى رهينة لنتنياهو وإمّا أنْ يذهب إلى الحل السياسي”، لافتاً الانتباه إلى أنّ “الولايات المتحدة هي المذنب الرئيس بشأن بدء الحرب في غزة واشتدادها”.

وفيما ذكر أنّ “السياسة الأميركية الصهيونية المشتركة الداعية إلى الحرب فشلت تماماً”، جزم بأنّ “لا حل للتطورات في غزة والضفة إلا عبر الحل السياسي”، مشيراً إلى أنّ “طهران ستدعم بقوة أي مبادرة بشأن الضفة وغزة، يكون في مركزها الشعب والقيادة الفلسطينيان”.

وشدّد على أنّ “القيادات وقوى المقاومة الفلسطينية أحق في تقديم الحلول من أجل استيفاء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والأفكار التي تطرحها حماس تأتي في إطار النظرة الواقعية. وعلى المجتمع العالمي دعم هذه الأفكار الفلسطينية”.

وأكّد عبداللهيان أنّ “المنتصر الرئيس في هذه الحرب هو المقاومة والشعب الفلسطينيان، وسط هزيمة مدوية لنتنياهو ودعاة الحرب”.

وأضاف أنّ “الكيان لا يستطيع خوض حرب في جبهتين”، مؤكداً أنّ “أي خطوة يُقْدم عليها الكيان الصهيوني في لبنان ستحدّد اليوم النهائي لنتنياهو”.

وأشار إلى عبداللهيان “أنّ “نتنياهو يسعى عبثاً من أجل الخروج من مستنقع غزة”، معتبراً أنّ “عملية طوفان الأقصى كانت بقرار فلسطيني بحت، في إطار الحركة التحررية، وفقاً للقانون الدولي”.

من جهة أخرى، أكد عبداللهيان أنّ “ما يقوم به اليمن في البحر الأحمر هو ممارسة الضغط من أجل وقف جرائم الحرب في غزة”، معلناً عن أنّ “إيران تدعم بقوة أمن الملاحة البحرية، ولدينا مصالح ومنافع من مسار التجارة عبر البحر”.

وبيّن أنّ “النهج الاستراتيجي الخاطئ لأميركا وبريطانيا وسّع نطاق العمليات في البحر الأحمر، ومفتاح الحل هو وقف الحرب على غزة”.

وكشف عن أنّ “المباحثات مستمرة بين طهران والرياض للمساعدة على التوصل إلى الحل السياسي ووقف الحرب على غزة”.