نبأ – ردًّا على سؤال عن مُقاطعة الشركات الأجنبية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في بلدِه، الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد يُبيّن موقفَه بقَول “لا”، متمسِّكًا بتوجُّه المملكة في مسار التطبيع.
***
“أنا ضدّ المقاطعة”.. بهذه الكلمات ردّ الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد، عندما سُئل عن مقاطعة الشركات الأجنبية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي في بلدِه.
موقفٌ واضحٌ وصريح، استمدّهُ عبد الرحمن بن مساعد عقِبَ “ردود فعل إيجابية” بشأن استعداد السعودية والاحتلال الإسرائيلي للمُضيّ قدُمًا في مُناقشات تطبيع العلاقات، بحسب إعلان المتحدّث باسْم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الأربعاء في السابع مِن فبراير الجاري.
كيربي كان أشار حينها الى إنّ “الطريق نحو الاتّفاق هو مسارٌ مُنفصِل”، ولا يتعلّق بمساعي تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة التي تُعاني حربَ إبادة إسرائيلية منذ السابع مِن أكتوبر 2023، حين علّقَت السعودية مُحادثات التطبيع، وعادَت واستكملَتها بعد زيارة وفدٍ أميركيّ رفيع في السادس مِن يناير الماضي إلى المخيم الشتوي في العُلا.