المنتخب السعودي يطلب التستر على أزمة تمرد ستة لاعبين

تسيطر على المعسكر الرياضي للمنتخب السعودي خلال كأس آسيا قطر 2023 فضائح بالجملة خشيَت إدارة المنتخب الكشف عنها عبر وسائل الإعلام، ما اضطرّها إلى توسُّل صحافي في المملكة من أجْل إيقاف إباحة ما سُتِر خلف الكواليس.

إذ تبيّن أنّ الفريق الأخضر بدأ مشوارَه في البطولة القارّية بفضيحة تمرُّد لاعبيه الستّ، وأكد المدير الفني الإيطالي، روبرتو مانشيني، أنّ اللّاعبين سلمان الفرج، سلطان الغنّام، نواف العقيدي، محمد مران، علي هزازي، وخالد الغنام، اشترطوا المشاركة بشكل أساسي في المباريات وإلّا سيرفضون الانضمام إلى المعسكرات.

ويتكشّف المزيد من التفاصيل من خلال الصحافي نايف الثقيل، عبر برنامج “في المرمى”، الذي تلقّى مُكالمة هاتفية مِن إدارة المنتخَب كي يتوقّف عن تِبيان حقيقة ما يجري.

وأفاد، عبْر برنامجه، بأنّ الاتصال دام لساعتَين من الزمن، جُلَّه مفاوضات للبدْء بصفحة جديدة، لكنّهُ تابع عمله ليتلقّى رسالة ثانية في اليوم التالي.

وعبّر الثقيل عن استيائه قائلاً: “يُعاتبونا على عملنا وكشْفِنا التفاصيل ولا يُقَدّرون دورنا”. وختم حديثه مُستغرِباً: “لم يمنعوا المدرّب من الحديث في المؤتمر الصحافي، بل يريدون قمع الصحافي!”.