من أحد شوارع المدينة المنورة إلى “ترند” على مواقع التواصل الاجتماعي، تتحول أمٌّ إلى أيقونة بالتفاني والعطاء.
حرصت سيدة مقعدة على إيصال ابنتها إلى المدرسة عبر كرسيها المتحرك في مشهد مؤثر ولافت للنظر.
وظهرت السيدة في مقطع فيديو وهي تجلس على الكرسي المتحرك، وبرفقتها ابنتها التي كانت ترتدي الزي المدرسي وهما في طريقهما إلى المدرسة.
وطرح الفيديو تساؤلات عدة: كيف لبلد يعوم على النفط لا يكون التعليم فيه مجاني 100 في المئة مع تأمين المواصلات من وإلى المدرسة؟ أين وزارة التعليم من هذا المشهد؟ أليس حَرِيٌ بها شمول الطالبة ضمن النقل المدرسي لتخفيف عناء التنقل على والدتها المقعدة، لراحتها أولاً وهي الحريصة على إكمال ابنتها لمسيرتها التعليمية رغم ظروفها الصحية، وأيضاً حفاظاً عليها من الحوادث المرورية؟
يظهر المشهد مدى إهمال الحكومة للكثير من القطاعات في المملكة لا سيّما الحالات الاجتماعية الخاصة، ومدى تلهي ولي العهد محمد بن سلمان بمواسم الرياض وغيرها حيث الأموال تُغْدَق على سفاهات الأمور.