نبأ- كشف يوتيوبر سعودي عن عملية التغيير في التركيبة السكانية بالقطيف، وكيف تمارس الحكومة جريمة محاصرة المنطقة بتكتلات بشرية يتم إستقدامها من خارجها.
من دون قصد منهما، كشف سعوديان ينشطان عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جريمة تأزيم السكن في القطيف، وجريمة محاصرتها بتكتلات بشرية يتم إستقدامها من خارج المنطقة.
العقار في القطيف بات الأغلى في عموم البلاد، بإستثناء مكة والمدينة، ويعود ذلك لعملية التجريف والهدم والتهجير، وعدم توفر مساكن بديلة.
وبموازاة ذلك، تشهد المدن الواقعة جنوب القطيف، مثل الدمام والخُبر، وتلك الواقعة شمالها مثل الجبيل، عملية إستقدام واسعة من المناطق الأخرى بهدف تغيير التركيبة السكانية والهوية المحلية.
أرقام البورصة العقارية تكشف عن فارق هائل في أسعار العقارات دون مبرر اقتصادي أو ظرف جغرافي، يعود حصرا للقرار السياسي الطائفي.