نبأ- شوارع وأحياء القطيف تحولت لمستنقعات مائية بفعل الإهمال والفساد في الإدارات الرسمية.
أغرقت الأمطار التي هطلت الأحد 11 من فبراير 2024 شوارع القطيف.
الشوارع الرئيسية والجانبية والمدارس والأسواق تحولت لمستنقعات مائية وأنهر جارية.
المشهد نفسه تنقل من حي الشاطئ إلى شارع الرياض سيتي مول مرورا بشارع الحمزة بن عبد المطلب وصولا إلى شارع أبي ذر الغفاري من دون الإنتهاء بشارع الحسن بن علي ما أعاق حركة مرور المواطنين وأحدث أضرارا ببعض الممتلكات.
الشوارع والأحياء لم تكن وحدها المتضررة ..فحتى المقابر لم تسلم من الإهمال الحكومي حيث تضررت أغلب مقابر القطيف مع ظهور تشققات وتجاويف وصلت إلى داخل القبور.
إذا هو الإهمال والفساد المستشري في الإدارات الرسمية يدفع ثمنه المواطن، معاناة وأزمات متكررة والحلول الرسمية غائبة.