مرّ 13 عاماً من عُمر الحراك الذي انطلق يوم 14 شباط/فبراير 2011 في البحرين، وما زال النظام يواصل سياسة الفساد والإقصاء والاستفراد.
تَصاعَد الحراك الثوري والشعبي في مناطق البحرين إحياءً للذكرى، حيث خرجت مسيرات شعبية في عدد من المناطق للمطالبة بحقوق الشعب المشروعة وتنديداً بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في قطاع غزة من أعمال ابادة على يد حليف النظام الخليفي.
بدوره، أكد الشيخ عيسى قاسم أنّ “شعب البحرين سيواصل حراكه التغييري على طريق الإصلاح لا الإفساد حتى يوم النصر، وإحقاق الحقّ، وإخراج الوطن من محنته”.
أعطى البحرينيون للسلطة فرصاً كثيرة كي تُقرّب المسافات من أجل تحقيق مطالب ديمقراطية تُفضي إلى شراكة لا تطرح الثقة بأجهزة الحكم من مجلس النواب إلى رئاسة الوزراء وعمل الحكومة حتّى القضاء، لكنّ السلطة استمرّت بطغيانها، واستمر الحراك الذي لم يُطْمَس، والمطالب لا تزال قائمة.