أصيب الاحتلال الإسرائيلي بخسائر فادحة لا يمكنه الكشف عنها بشكل دقيق خشية فضح أكاذيبه. فمنذ بدء عدوانه على قطاع غزة واقتصاده في تراجع مستمر رغم زعم بنيامين نتنياهو أنّ “اقتصاد إسرائيل سيعود إلى الارتفاع مجدّداً بعد الانتصار في الحرب”.
إلّا أنّ الأرقام والمؤشّرات الاقتصادية تدلُّ على تراجع مَهُول لاقتصاد الكيان، وأكد هذه المؤشرات قائد “أنصار الله” السيد عبدالملك الحوثي الذي أشار إلى أنّ “العمليات اليمنية ألحقت بالاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة على الصعد كافة”.
اعترف الاحتلال الاسرائيلي باغلاق شبه كامل لـ “ميناء إيلات”، أحد أكبر الموانئ التي تستفيد من الحركة التجارية ضمن البحر الأحمر، حيث تشير الأرقام إلى استقباله نحو 7 ملاين طن من السلع والمنتجات.
كما سبّبت عمليات البحر الأحمر وقف الإمدادات الغذائية كافة إلى الاحتلال الإسرائيلي، التي وصلت نسبتها الى حوالي 70 في المئة، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع أسعار السلع في الأسواق الداخلية بنسبة 30 إلى 50 في المئة.
كذلك، سبّبت العمليات اليمنية رفضاً واضحاً من قِبَل شركات التأمين على السفن الدولية التأمين على السفن المتجهة نحو موانئ فلسطين المحتلة، وفرضها شروطاً مالية إضافية على السفن الإسرائيلية والأميركية.