الاستثمار السعودي في المؤسسات المتعثّرة مالياً بين المخاطرة والهدر

اشترت “ميثاق كابيتال إس بي سي”، وهي مكتب استثمار لعائلة الراجحي تم تأسيسه في جزر كايمان ويقع مقره الرئيسي في الرياض، اشترت متجراً أميركياً لملابس الأطفال يعاني من خطر الإفلاس الوشيك.

وأنفقت الشركة ما لا يقل عن 80 مليون دولار لشراء السيطرة على شركة عامة في ثلاث جلسات تداول، وهو أمر نادر في الأسواق المالية الأميركية.

تدفع عملية الاستثمار هذه، إلى التساؤل حول الأسباب التي تدفع ولي العهد محمد بن سلمان، مُمَثَّلاً بالصندوق السيادي والشركات السعودية، إلى شراء الشركات والمؤسسات المفلسة والانقضاض عليها وضمها إلى استثماراته.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، استثمر ابن سلمان في مؤسسات عدة متعثّرة بينها “تسلا” لصناعات السيارات التي لا تزال تتكبّد خسائر حتى اليوم.