الغسيل الرياضي مستمر في السعودية

تلجأ السعودية كعادتها إلى تلميع صورتها وتحاول الاستثمار في الرياضة علَّها تتمكّن عبر الغسيل الرياضي من محو سجلها الأسود في مجال حقوق الإنسان، واستمرارها في اتباع أسلوب القمع والتعذيب مع الناشطين السلميين ممن عُذِّبوا أو سُجِنوا او استُشهِدوا في أقبية وزنازين نظام محمد بن سلمان، إضافة إلى أحكام الإعدام التي لم يسلم منها حتى القُصَّر.

وفي جديد عمليات الغسيل الرياضي التي صرفت فيها السعودية مليارات الريالات ما نشره رئيس “هيئة الترفيه” تركي آل الشيخ عبر فيديو لملعب وصفه بـ “الحلم” تحت اسم “المملكة أرينا”، وذلك قبل انطلاق أول مباراة رسمية في هذا الملعب الأحد 18 شباط/فبراير 2024، على أن يتواجه على أرضه فريقا “الهلال” و”الرائد”.

وينوّع آل الشيخ تجاربه في مجال الغسيل الرياضي معلناً عن افتتاح تجربة WWE مع مجموعة رُوِّج لهم بأنهم من أفضل المصارعين العالميين لأول مرة في السعودية داخل “بوليفارد سيتي”.

في المحصِّلة، وبينما يتم صرف مليارات الريالات في مشاريع ابن سلمان المشبوهة من الرياضة إلى الترفيه والتسلُّح العسكري، تواجه موازنة السعودية عجزاً بلغ 80.9 مليار ريال في إشارة إلى أن الوضع المالي ذاهب نحو الأسوأ .