على غرار قطر، تستعدّ السعودية لاستضافة كأس العالم 2034. تدخل استحقاقًا عالميًا وهي موصومة بانتهاكات لا تُخفيها سياسات الغسيل التي تُمارسها بمختلف الأساليب وبشتّى الطرُق.
***
على غرار قطر، تستعدّ السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 كفعالية عالمية، إلّا أنّ السعودية ليست قطر، بحسب تقديرات الناشطين الحقوقيين. فالمخاوف المتعلّقة بالسمعة، والقوة الناعمة، والمنفعة بالنسبة للمجتمع الدولي، تعني أشياء مختلفة بالنسبة للدول الخليجية.
في مقالة لجيمس دورسي، في “مودرن ديبلوماسي”، الأحد في 18 مِن فبراير، تناولت الانتهاكات الجسيمة التي تُوصم بها الرياض، ولا تتمكّن مِن إخفائها رغم سياسة الغسيل الذي تُمارسه بمختلف الأساليب وبشتّى الطرُق، مُضيئًا على القمع والافتقار إلى فضيلة التعامل مع المُنظمات الحقوقية والناشطين والمُنتقِدين، إذ إنّ الحجَج التقليدية لصالح قيمة احترام الحقوق هي اعتبارات لا معنى لها بالنسبة لوليّ العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويتحدّث دورسي عن أحد الدروس المستخلَصة مِن تجربة كأس العالَم في قطر، ويقول أنّ قضايا الحقوق ليست العامل الذي يحدّد السمعة والقيمة بالنسبة للمجتمع الدولي المُتناقِض في سياساته.
أما أبرز الانتهاكات التي ترتكبها السعودية..
– الغسيل الرياضي، باعتراف وليّ العهد محمد بن سلمان في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”.
– قمع وسَجن وإعدام الناشطين والمُناضلين في مجال حقوق الإنسان.
– اعتقال الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان.
– حقوق العمّال الذي لا يصلح أن يكون نموذجًا للآخَرين.