منذ انطلاق الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب إبادة في قطاع غزة لا تزال القوات المسلحة اليمنية توجّه ضربات قاسية للاحتلال الإسرائيلي ولداعمَيْه الأميركي والبريطاني، فكان البحر الأحمر مسرح الردع اليمني في وجه موانئ الاحتلال الإسرائيلي، واستُتْبِع بفشل الضربات الأميركية على اليمن.
وكانت النتيجة تصفير عدد السفن الإسرائيلية التي تعبر البحر الأحمر، بحسب الناطق باسم الحكومة اليمنية ضيف الله الشامي، وباتت سفن شحن بريطانية وأميركية في مرمى الصواريخ البحرية اليمنية، وإحداها غرقت بالكامل.
ولأول مرة، استخدمت القوات البحرية مُسيَّرة غواصة إضافة إلى سفينة سطحية مُسيَّرة، وهو ما أقرّت به القيادة المركزية الأميركية، في بيان بتاريخ 17 شباط/فبراير 2024.
تخطّت المواجهة الردع البحري واستُكْمِلَت بردع جوي للطائرات التجسسية الأميركية عبر إسقاط طائرة أميركية من دون طيار في سماء محافظة الحُديدة، من دون إغفال القدرة على استخدام المعلومات البحرية الأساسية والعامة، وهذا ما أربك الأميركي بدرجة عالية.