السعودية / نبأ – أشار موقع “حركة الحرية والتغيير” إلى إقامة المباحث العامة مؤتمرا او ورشة عمل تحت عنوان دور الاعلام في الامن الاسبوع الماضي.
وتحدث الموقع عن حرص مقيمي المؤتمر والصحف الحكومية على اظهار المؤتمر بأنه محاولة من جهاز المباحث العامة للانفتاح اكثر والعمل على ابراز خطوات الجهاز بصورة شفافة.
الا أن الكلمات والمداخلات التي تليت في الندوة او المؤتمر، تشير بحسب الموقع الى أمر آخر حيث حرص المتحدثون على ابراز ما اسموه بالخطر المحدق بالوطن وذكر بعضهم بالارقام الحجم الاعلامي الذي يستهدف المملكة في الثانية الواحدة.
ونقل عن إعلاميون اعتبارهم خطوة جهاز المباحث العامة هذه محاولة اخيرة لخنق وسائل الاعلام والقضاء على ما تبقى من افكار شخصية قد تذكر في بعض الصحف الالكترونية. مشيرة إلى أنّ النظام يتعامل معها كخطر محدق يتهدده.
وما يزيد كلام هؤلاء الاعلاميين مصداقية هو التقارير التي يرفعها جهاز المباحث العامة لوزير الداخلية والذي يطالبون فيها اما بغلق مواقع التواصل الاجتماعي او باحكام السيطرة عليها من خلال المراقبة الدائمة عبر الاجهزة والمعدات الحديثة.
وأشار موقع “حركة الحرية والتغيير” إلى أنّ جهاز المباحث يعاني فشلا ذريعا امام عشرات الالاف من المواطنين الذين يرتادون تلك المواقع ويشاركون فيها حيث يعتبرونها المنفذ الوحيد الذي يستطيعون عبره التعبير عما في داخلهم تجاه القضايا العامة التي تخص البلاد.
بعض كتاب الصحف قالوا، حسبما نقل الموقع في معرض تعليقهم على المؤتمر ان اقصر الطرق واسهلها للتعامل مع الانتقادات التي تزخر بها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تؤرق وزارة الداخلية هو تفنيدها ولكن بشكل عملي اما اذا بقي التعمل معها بطريقة دفن الرؤوس بالرمال فانها يمكن ان تخبو ولكنها ستطفوا مرة اخرى بمجرد ان تجد لها طريقا للظهور.