منظمات حقوقية تناضل من أجل كشف انتهاكات السعودية

على الرغم من محاولة النظام السعودي حرف الأنظار عن انتهاكاته الصارخة لحقوق الإنسان من خلال الفعاليات الرياضية والفنية والثقافية، فإنّه لا يزال يجد من يحاسبه ويلاحقه لتبيان أحقية المواطن المظلوم الذي يعيش في كنف بلاده.

في مقابلة أجراها معها موقع “غلوبال سيتزن” يوم الخميس 22 شباط/فبراير 2024، اعتبرت رئيسة قسم الرصد والمناصرة في منظمة “القسط لحقوق الإنسان”، لينا الهذلول، أنّ “المجتمع المدني السعودي يعني أنّ يعيش المواطن باستمرار في ظل الخوف، والمحاكمات التي تُعقد خلف أبواب مغلقة، والسجون المغطاة بالسرية”.

بدورها، أكدت الباحثة في شؤون السعودية والإمارات في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، جوي شيا، أنّ “انتهاكات السعودية تتصاعد ونحن بحاجة إلى منظمة كاملة مخصصة لمراقبة الفضاء المدني في البلاد والحصول على فهم حقيقي لمدى الانتهاكات التي تحدث على أرض الواقع”.

ووفقاً لمرصد “سيفيكاس”، فإنّ “السعودية هي واحدة من أعلى الدول التي تنفّذ أحكام الإعدام في العالم”.

وفي عام 2023، أعدم النظام أكثر من 170 شخصاً، وفي عام 2022 أعدم 196 شخصاً وهو أعلى عدد سنوي لعمليات الإعدام يتم تسجيله على الإطلاق في البلاد.