ما إنْ رفعت العلم الفلسطيني حتى كانت قوى الأمن السعودية متأهِّبة لاعتقال المعتمرة التي لم تُعْرَف هويتها ولا جنسيتها ولم يصدر أي بيان رسمي يوضح مصيرها.
لاقى هذا الفيديو انتقادات واسعة، إذ أنّ ذنب المعتمرة فقط هو رفع العلم الفلسطيني، الأمر الذي أثار استهجان رواد مواقع التواصل الذين اعتبروا أنّ ما جرى أمر غريب وما فعلته لا يمس بالشعائر الدينية.
في المقابل، لاقى الفيديو استحساناً لدى الصحافي الإسرائيلي، إدي كوهين، الذي شكر السعودية، في منشور على منصة “أكس”، على “رعايتها المقدَّسات الإسلامية ومنع المظاهر السياسة والرياضة في المشاعر المقدسة”، وبالتالي تقديم الدعم بشكل غير مباشر لكيان الاحتلال الذي يشن عدواناً متواصلاً على قطاع غزة.