إجراءات قمعية جديدة في البحرين خلال شهر رمضان المبارك

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، بدأ النظام الخليفي بممارسة التضييق على المواطنين للحد من إحياء الشعائر الدينيّة.

وفي آخر قرارات السلطة البحرينيّة، منعت إدارتا الأوقاف الجعفرية والسنية، بتوجيهات حكومية، القائمين على المساجد والمآتم والنشاطات الدينية من استضافة الخطباء والقرّاء والمنشدين خلال رمضان المقبل بذريعة ما أسمته تمكين الكوادر البحرينية.

في المقابل، تسمح سلطات البحرين بدخول المغنين والموسيقيين، على غرار الاحتفاء بموسيقار عالمي، قبل يومين من إصدار القرار، وهو ما أثار غضب الأهالي الذين رأوا أنّ هذه الاجراءات صدرت لمحاصرة الشأن الديني في البلاد.

جدير بالذكر أنّ سلطات البحرين دأبت على التضييق على إحياء الشعائر الدينية، إذ تعمد إلى منع المواطنين من المشاركة في مراسم عاشوراء، كما سبق ومنعت المصلّين الشيعة من أداء صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق عليه السلام، فضلاً عن اعتقال العلماء بتهمة “مخالفة الآداب وضوابط الخطاب الديني”.