يحاصر الموت الناس في قطاع غزة، فمن لم يمت بنيران الاحتلال الإسرائيلي بات مصيره الجوع، في ظل عرقلة جيش الاحتلال وصول المساعدات إلى أهالي القطاع.
محمود فتوح البالغ من العمر شهرين طفلٌ جديد يموت جوعاً في شمال غزة، بعد أيام من تحذير الأمم المتحدة من “انفجار” في وفيات الأطفال.
ليس محمود الحالة الأولى، فقد أعلنت وزارة الصّحة في غزة عن وفاة 8 أطفال دون سن الـ 5 بسبب سوء التغذية في غزة، خلال الشهرين الأخيرين.
يأتي ذلك في إطار حرب التجويع الممنهجة التي فرضها الاحتلال على غزة، لا سيّما من خلال منع واستهداف شاحنات المساعدات، أو مصادرتها، وإطلاق النار على العاملين في الوكالات الإغاثية لثنيهم عن متابعة مهامهم.
ومنذ أيام، خَلُصَ تقرير لمنظمة “الصحة العالمية” إلى أنّ “أكثر من خمسة عشر 15 في المئة من الأطفال في شمال غزة معرَّضين للموت بسبب سوء التغذية، فيما يعاني 5 في المئة 5 في المئة من الأطفال في الجنوب، فيما يواجه 90 في المئة من الأطفال فقراً غذائياً حاداً”.