رغم توجهه للاقتراض وطرحه صكوكا وسندات للبيع، أعلن صندوق الثروة السعودي يوم الأربعاء في 28 فبراير عن صفقة جديدة مع رابطة محترفي التنس العالمية.
شراكة لخمسة أعوام وصفها الصندوق ب”الاستراتيجية”، إذ ستتيح له أن يصبح الراعي الرسمي لتسمية تصنيفات اتحاد لاعبي التنس المحترفين، إضافة إلى رعايته فعاليات جولة الاتحاد في إنديان ويلز وميامي ومدريد وبكين والنهائيات التي ستحمل شعار الصندوق في حملة ترويج كبرى.
هو استحواذ جديد إذاً، لرياضة التنس بعد تمديد الصندوق كذلك شراكته الحالية مع نهائيات الجيل القادم من الاتحاد في جدة حتى عام 2027، والتي أدت إلى انقسام الآراء بين مرحب ومتحفظ بالنظر إلى سجل السعودية السيء في مجال حقوق الإنسان.
صفقة جديدة من صفقات غسيل السمعة التي لاتتوقف في السعودية رغم التعثر الاقتصادي، ناهيك عن الملاحقة القضائية لمحافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان في الولايات المتحدة.
وفي ذات السياق، يأتي عزم أندية الدوري السعودي لكرة القدم للعودة إلى سوق الانتقالات، سعيا لإبرام المزيد من صفقات شراء اللاعبين في الصيف المقبل، علما أن عقبات كثيرة قد تواجه الرياض في أي سوق انتقالات مقبلة بعد سلسلة من مواقف اللاعبين الحاليين الممتعضة من انتقالها إلى المملكة.