بيوتهم من الصفيح وطعامهم من المحسنين
مواطنون في قرى وبلدات وهجر سعودية
في الصحراء بفترشون التراب ويلتحفون الواح من الزينكو
ضمن سور يصفونه بالبيت
مشاهد صورت قبل سنوات لكنها ما زالت تنبض بجراح المواطن الذي يأن من الفقر في ظل غياب الدولة، التي تدعي التطوير ضمن رؤية2030.
بيوت الصفيح التي تلتهب نهاراً وتبرد ليلاً فيها العديد من الأطفال الذين ينتظرون مركبات المحسنين التي تأتي لتزويدهم بما يحتاجونه من طعام.
يعتاشون على المساعدات، في بلد يعوم على النفط.
عوائل تعاني صعوبة الحياة في منزل غير آمن، في الصيف تكثر الحشرات والقوارض، في ظل حرارة الشمس الشديدة والرطوبة العالية.
والضرر كبير عند هبوب عاصفة في الشتاء إذ تقتلع الأسقف، وعند هطول الأمطار الغزيرة يغرق المنزل ولا يجدون سقفاً يسترهم، معاناة الأسر هناك تتلخص في أبسط مقومات العيش الكريم.
مشاهد تتكرر كل عام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لتكشف مدى اهمال النظام السعودي لأبسط حقوق المواطن من مسكن ومأكل وملبس.