نبأ – على أنقاض حقوق الإنسان، يُشَيَّد مشروع “نيوم” في تبوك، حيث يخضع لتدقيق مِن قبَل شركات دنماركية.
***
يخضع مشروع النقليات في “نيوم” بتبوك والذي تُديره شركة DSV الدنماركية، إلى تدقيق في مجال حقوق الإنسان، في ظلّ تساؤل المستثمرين في الشركة عن الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة للمشروع، والذي تبلغ قيمته 10 مليارات دولار.
وسبق لـ DSV أن أعلنت في أكتوبر الماضي أنّ “المشروع المشترَك سيوفر إدارة سلسلة التوريد والتطوير والاستثمار في أصول النقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية، إضافةً إلى النقل والتسليم داخل نيوم”.
بدَوره، طلب صندوق التقاعد الدنماركي AkademikerPension ومستثمر آخَر، منَ الشركة تقريرًا يُحدّد المخاطر المتعلّقة بحقوق الإنسان وكيفية التعامل معها.
وفي بيان، كشفَت عنه The Loadstar، في الأول مِن مارس الحالي، قال الصندوق “إنّ طرد السكان المحليّين قسرًا مِن أراضيهم، يشير إلى وجود نقطة عمياء يجب على إدارة الشركة معالجتها”، وعبّر مدير الاستثمار أندرس شيلد، عن قلَقه البالغ قائلًا “منَ المعروف أنّ علاقة السعودية متوتّرة مع حقوق الإنسان واتفاق باريس، رغم ذلك، فإنّ شركة DSVلم تُعط توثيقًا لعملياتها مع دولة لها تاريخ طويل منَ الانتهاكات الجسيمة”.
وعن مشروع “ذا لاين”، اعتبر الصندوق الدنماركي أنهُ ينطوي على مخاطر هائلة تتعلّق بالمناخ وحقوق الإنسان على حدّ سواء، ووصفَ المشهد بأنّ الشركة تضع يدها في عش الدبابير بهذا الاستثمار.