نبأ – أهالي رأس الحكمة المصرية يرفضون التخلي عن أرضهم لصالح الإمارات .. تفاصيل أكثر في التقرير التالي.
***
أعلن سكان منطقة رأس الحكمة عن رفضهم مخطط صفقة بيع أرضهم في الساحل الشمالي المصري، الذي بموجبه ستتحول إلى مستوطنة لمشاريع الإمارات وتحديداً شركة أبو ظبي القابضة.
قبيلة الصناقرة بالمنطقة أعلنت في بيان، بالأول من مارس الحال، عن رفضها مخططات التهجير لصالح الإمارتيين ووقف التفاوض مع الحكومة بعد تجاوزات وزير النقل كامل الوزير في آخر لقاء جمعه بأبناء القبيلة، الذين انسحبوا من الاجتماع لرفضهم التهجير وأن يكونوا كبش فداء.
اقتصاديون مصريون من بينهم محمود وهبة وضعوا خطوات لإبطال الصفقة، مؤكدين أنها تمت بمخالفة دستورية وبدون قرار جمهوري او مسوغ قانون .
بدورها مجموعة تكنوقراط مصر أعلنت أنها بصدد رفع قضية في محكمة الأمور المستعجله ضد الحكومة المصرية وقضية اخرى بمجلس الدولة لايقاف الصفقة.
كما سترفع قضية ضد صندوق ابو ظبي السيادي لمشاركته في عمليه غسيل اموال، في المحاكم الدولية.
وكانت الحكومة المصرية قد أبرمت مؤخرًا اتفاقًا مع الإمارات يمنح الأخيرة حق الاستثمار العقاري في مدينة سياحيّة على شواطئ البحر المتوسّط “رأس الحكمة”، مقابل 35 مليار دولار تدفعها لمصر، ما يراه ناشطون بأنها عملية بيع للبلاد.