الداخلية تطور مهارات التجسس على المعارضين عبر مؤتمر ليب

تشارك وزارة الداخلية السعودية في أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر “ليب LEAP”، التقني، والذي تستضيفه الرياض، بجناح خاص.

المؤتمر الذي انطلق الإثنين في الرابع من مارس 2024 ، ويستمر حتى 7 منه تحت شعار “آفاق جديدة” يهدف إلى تعزيز مكانة المنطقة والعالم في المجال التكنولوجي.

ولكن ما هي حاجة الداخلية للمشاركة بهكذا مؤتمر…يطور امكاناتها في تقنيات الأمن السيبراني ويفتح لها مجالا أوسع للمراقبة والتجسس خاصة على المعارضين في الداخل والخارج.

تصبح لديها قدرة أكبر على الإستحواذ على كل المعطيات الخاصة بالأفراد كأماكن تواجدهم تنقلاتهم ومع من يجتمعون.

حضور كبريات شركات التقنية يفتح لها المجال بالتعاون المباشر معهم أو مع موظفيها خدمة لمصالحها كما حدث مع تويتر سابقا حيث تم تجنيد موظفين للتجسس على العملاء.

تستطيع الوصول إلى المعارضين بسرعة أكبر إما لتصفيتهم أو لإعادتهم وزجهم بالسجون.
تطوير المنصات التي تجبر المواطن على استخدامها وتعبئة بياناته في داخلها للقيام بأي عمل: كمنصة العمل الحر، منصة مواءمة، حساب المواطن وغيرها وما يترتب على ذلك من أن جميع بياناته تصبح متاحة للتجسس الأمني.

إذا.. يبقى الخوف هاجس محمد بن سلمان الذي يعمل على تقوية قبضته الأمنية عبر أجهزته التجسسية عله يستطع خنق أي صوت معارض له.