عارضَت كُل منَ الأحزاب اليسارية واليمينية في فرنسا، طلبًا تقدّمَت به السعودية إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ببناء جناح لها في الأولمبياد مُجاوِر لقبر نابليون، تحت اسم Les Invalides، ومنَ المقرَّر أن يُشَيَّد في مايو، حيث ستُقام فعاليات الرماية الأولمبية في حديقة Esplanade.
التزمَت إدارة ماكرون الصمت بشأن الاقتراح، وسط مُعارَضة للفكرة التي اعتبرها مسؤولون معنيّون مُحاولة لانتهاك الكنز التاريخي للبلاد.. إلى أن أتى الردّ على لسان وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو الذي قال إنّ “الحكومة الفرنسية تُعطي السعودية وجهة نظر مُتعاطفة لكَونها شريكًا دفاعيًا”.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنّ الصفقة تعتمد على شروط صارمة لم يستجب لها السعوديون بعد.
وتحت عنوان “ليس للبيع”، تصاعدَت أصواتُ المُعارِضين للقرية الأولمبية، أبرزها حزب التجمع الوطني الشعبوي اليميني، والحزب اليساري الراديكالي.
النائبة المحافِظة نتالي سير، وصفت المُجريَات بـ “الفظيعة”، وقالت إنّ “السعودية متورّطة بسبب سجلّها في مجال حقوق الإنسان”.