نبأ – رغم مُحاولاتها الحثيثة في تلميع صورتها أمام المجتمع الدولي في شتّى المجالات، تقفُ السعودية عاجزةً عن تمرير مُنتجاتها السمَكية إلى أوروبا، ما سيُخضِع شهاداتها الصحية للتدقيق.
***
جاهدةً تُحاول السعودية تلميعَ صورتها أمامَ المجتمع الدولي، لكنّها تقف عاجزة أمام قواعد وحدة الصحة والسلامة في المفوضية الأوروبية، فالأخيرةُ أعلنت أنّ “كمية الملوثات في الأسماك المستورَدة منَ السعودية، لا تتماشى مع قواعد الصحة والسلامة الأوروبية، وعليه، ستُخضِع الشهادات الصحية السعودية للتدقيق”.
تشكيكٌ أوروبي تجلّى عندما نشرَت الوحدة الأوروبية، في السادس مِن مارس، تقريرًا يبحث في الضوابط المفروضة على المُنتَجات السمَكية في السعودية، قُبَيل إرسالها إلى أوروبا، حيث تبيّن عدم تماشي ملوثات معيّنة مع القواعد الأوروبية، ممّا يعرّض موثوقية الشهادات المقدَّمة في شهادة التصدير للاتحاد الأوروبي للخطر.
ويتم إجراء هذا النوع من الاختبارات من قبَل شركات الأغذية، كما يتم فحصها أثناء عمليات المراقبة في مبانيها.
الجديرُ بالذِكر أنّه تمّ السماح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستيراد الروبيان أو القريدس المجمَّد لأوّل مرّة منَ السعودية في عام 2005. وفي أبريل عام 2023، فقد تجاوز البنزو إي بيرين للمنتجات السمَكية، وهو مركّب مسرطَن فعّال للغاية، المستوى الأقصى المحدَد في لائحة الاتحاد الأوروبي. عندَها، قدّمت السُلطات دليل إجراءات مُحَدَّث لصادرات الروبيان والأسماك.