على أبواب شهر رمضان المبارك، تتزايد مخاوف الغزيين من تدهور الواقع الإنساني أكثر فأكثر، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر السادس على التوالي.
دفع الخوف من تزايد الجوع، ووقوع كارثة جراء حرب التجويع في الشهر الفضيل، بمؤسسات إغاثية أخذ إعداد طرود غذائية مخصصة لوجبات السحور على عاتقها، إلّا أنّها تشكو ضعف الإمكانيات وقلَّة الكميات.
نسير إلى خيم النازحين حيث يخيمّ الخوف على الجميع من حلول المجاعة، في واقع رمضاني مأساوي يُسجَّل لأوّل مرة في فلسطين، يكلِّله الرعب ويطغى عليه الخوف ويلفُّه الغموض من غدٍ غير معلوم.