في اليوم العالمي للمرأة …أكثر من 50 ناشطة تقبعن في سجون النظام السعودي بعضهن يقضين عقوبات لفترات سجن طويلة.. كالدكتورة سلمى الشهاب التي تقضي حكما بالسجن والمنع من السفر لـ 54عاما، فيما تقضي نورة القحطاني تسعين عاما بين العقوبتين، وفاطمة الشوارب 60 عاما. ناشطات يعاقبن على خلفية تعبيرهن عن الرأي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في هذا اليوم يبرز إمعان النظام بجريمة حظر السفر بحق عدد من الناشطات المفرج عنهن: لجين الهذلول ونعيمة المطرود. كما يحضر ما تعرضت له فتيات دار الرعاية في خميس مشيط في أغسطس 2022، بعد تعرضهن للضرب بشكل عنيف من قبل رجال أمن ورجال ملثمين.
هذا الواقع تعيشه النساء في السعودية. واقع يُفشل ادعاءات محمد بن سلمان حول ما يسمى تمكين المرأة، الذي يحاول عبره غسل صورة الانتهاكات.