السعودية / نبأ – أكد نشطاء سعوديون مثول عضوي جمعية حسم, الدكتور محمد القحطاني والدكتور عبد الله الحامد, أما جلسة المحاكمة يوم الثلاثاء الثالث من مارس الجاري.
نشطاء قالوا بأن وزارة الداخلية تتعمد إبقاء بعض المعتقلين السياسيين في سجن واحد مع الجنائيين بسجن الملز، حيث يوجد فوزان الحربي، وعبدالرحمن الحامد، وغيرهما.
الناشط السياسي فؤاد إبراهيم أكّد على المحاكمة الجائرة التي يخضع لها كلّ من الحامد والقحطاني، مشيرا إلى أنهما يخضعان أيضاً في سجن جنائي، رغم أنهما متهمان في قضايا سياسية.
مصادر حقوقية قالت بأن صك الحكم الوارد ضد الحامد والقحطاني ورد اتهامهما بالإرهاب، وقالت المصادر بأن وزارة الداخلية تتحكم بالقضاء، وهو ما يجعل القضاء غير نزيه.
يذكر أن الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم) يحاكمون منذ عام 2013، ومنهم فوزان الحربي، وعمر السعيد، ود. عبدالكريم الخضر، د. عبدالله الحامد، ود. محمد القحطاني.
ومن التهم الموجهة إليهم تهمة الإخلال بالطمأنينة العامة، وأضيفت تهمة جديدة ضدهم وهي عدم الالتزام بالحكم القضائي الصادر بحل الجمعية، والتعدي على اختصاصات مؤسسات حكومية وأهلية.
وقد حُكم على د.عبد الله الحامد بالسجن خمس سنوات، ثم تمت إعادة محكوميته بـست سنوات ليصبح مجموع الأحكام الصادرة ضده أحد عشر عاما، فيما حُكم على د. محمد القحطاني بعشر سنوات،، ثم تمت إحالتهما لسجن الملز الخاص بالجنائيين، وهو إجراء اعتبره ناشطون نوعاً من الانتقام الرسمي ضدهما.