السعودية تدعو وفداً يهودياً إلى زيارة الدرعية .. ولكن سراً

نبأ – فضيحة زيارة وفد اميركي يهودي إلى السعودية.. الحكومة صاحبة الدعوة تطلبها سرية والوفد يرفض.

***

السعودية التي لا تجد مانعا من دخول حاخامات إلى أراضيها، أرادت لزيارة وفد أميركي يهودي إلى الدرعية أن تكون سرية.

هي فضيحة جديدة فجرتها اللجنة الأميركية لما يسمى بالحرية الدينية الدولية، التي كانت تقوم، برئاسة الحاخام أبراهام كوبر، بزيارة إلى الدرعية في الخامس من مارس الجاري، إذ جاءت زيارتها بدعوة رسمية من الحكومة السعودية.

لكن اللجنة اضطرت إلى قطع الزيارة بعد أن طلب من الحاخام خلع غطاء الرأس اليهودي أو ما يعرف بالقلنسوة في الجولات العلنية كي لا يفضح أمرها.

وقالت اللجنة في بيان بتاريخ 11 مارس، إن مسؤولين سعوديين طلبوا من أعضائها إزالة القلنسوة في أي وقت يظهروا فيه علنا، على الرغم من موافقة وزارة الخارجية السعودية على الزيارة، معتبرة أن ذلك يتناقض بشكل مباشر مع الرواية الرسمية للحكومة عن التغيير نحو قدر أكبر من الحرية الدينية، بحسب البيان.

دعوة السعودية وفدا يهوديا لزيارتها سرا في الوقت الذي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة يعدّ فضيحة أخرى تضاف إلى سلسلة الفضائح التي تحاول الرياض الهروب منها، تماما كالمصافحة التي خرجت إلى العلن بين وزيري التجارة السعودي والإسرائيلي في الإمارات والتي تأتي في سياق حفظ ماء الوجه وليس رفضا لتبادل العلاقات القائمة في الأساس.