نبأ – شهر رمضان في غزة لا يشبه أي رمضان في العالم، لا فطور ولا سحور فقط أجساد نحيلة تنتظر مصيرها في ظل العدوان المتواصل منذ خمسة أشهر .. تقرير يسلط الضوء.
***
لا فطور ولا سحور .. في غزة التي أهلها صيام منذ خمسة أشهر.
ينظرون بعيون حائرة وعاجزة عن وصف شعور أن يأتي رمضان وقد تبدلت أحوالهم من ضوء لعتمة.
على وجبة واحدة إن توفرت، يبيت الأطفال مع أهاليهم، في شهر الصيام، ليتحملوا الم الجوع، الذي يفتك بأجسامهم الطرية، نقصاً حاداً في الوزن وصولاً الى وفاة الكثيرين بفعل المجاعة في القطاع.
من زينة وفوانيس رمضان ومدفع الافطار، لمشاهد حمل التوابيت، وسماع مدافع الغارات والقصف الشديد، الذي أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
الأهالي ناشدوا ضرورة العمل على إدخال المساعدات عبر منافذ القطاع وإيصالها بطريقة آمنه لجميع المواطنين المحاصرين تجنباً لوقوع مزيدمن الضحايا، لأن إسقاطها عبر طائرات الإغاثة الدولية لم يحد من أزمة المجاعة بل زاد من عدد الشهداء والجرحى الذين كانوا يبحثون عن لقمة العيش.